الدولية تحيي الذكرى الـ18 لتأسيسها بتكريم الفائزين في مسابقة رسوم الأطفال

(الجزء الأول)

في أجواءٍ من البهجةِ والسعادةِ والاعتزازِ، أحيت الجامعةُ الدوليةُ صباح اليوم الإثنين العشرين من أكتوبر 2025، بقاعة ليبيا الواعدة ،

الذكرى الثامنة عشرة لتأسيسها.

بحضور السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعد أمبارك ونخبة من قياداتها و مسؤوليها والعاملين بها، والسادة الضيوف أسر الأطفال الفائزين من مدن ليبية شتى وحضور ثلة من الفنانين التشكيليين ولجنة تحكيم المسابقة.

وقد ألقى السيد رئيس الجامعة في الحفل الذي أُقيم لإعلان نتائج مسابقة الرسم، كلمةً هنَّأ فيها الجميع بالعيد الثامن عشر لتأسيس الجامعة الدولية، مؤكداً أن الدولية منذ تأسيسها أخذت على عاتقها النهوض بالشأن الثقافي والمعرفي ودعم الفنون الجميلة والتأكيد على التنشئة القيمية،وتعزيز الشراكة مع جميع المؤسسات التي تتقاطع مع الدولية في تأصيل القيم النبيلة والجميلة.

وقال سيادته قبل عام واحد في ذكرى تأسيس الجامعة السابع عشر، أقامت الدولية أكبر احتفالية تكريم للفنانين التشكيليين في تاريخ الجامعات الليبية ،بتكريم أكثر من 40 فناناً تشكيلياً من شتى ربوع الوطن، أحياءً وراحلين ومن أجيال متعاقبة ومن مدارس مختلفة، كان التكريم حدثاً وطنياً بامتياز.

في هذا العام يقول رئيس الجامعة مضينا نحو الأمل ونحو المستقبل ووجّهنا عنايتنا إلى مواهب أطفالنا في الرسم كأحد أبرز الأجناس الفنية الجميلة التي ترقى بالوجدان.

وأضاف السيد رئيس الجامعة:

لقد عبّرنا عن رؤيتنا لوحدة الرسالة بين الفن والتاريخ والوطن وواصلنا دعم الأندية والأنشطة الطلابية بإشهار «نادي الفنون التشكيلية» وتأكيد أثر الإبداع في الارتقاء بالذائقة والوجدان.

وأوضح سيادته :

إن مسابقتنا اليوم استمرار لهذا النهج؛ فهي دعوة لأطفالنا ليعبِّروا عن مدنهم بريشتهم لنرى مدناً أجمل ووطنًا أوسع آفاقاً.ويغرسوا في أنفسهم محبة الفن والانتماء.

وفي هذه المناسبة يسرّني أن أهنّئ أبناءنا وبناتنا الفائزين الذين أبدعوا في أعمالهم، وأظهروا خيالاً نقيًّا ووجداناً مشرقاً، كما أشجّع كل الأطفال المشاركين على مواصلة الرسم والحلم، فالفن طريق إلى الثقة بالنفس، وإلى وطن يزدهر بقلوب تحب الجمال والعطاءوتعزز الذائقة الجمالية .

واختتم سيادته كلمته القيّمة بقوله: نشجِّع الأسر على المشاركة، ونقدّر جهود لجنة التحكيم والفريق المنظِّم في تعزيز رسالة الجامعة في خدمة المجتمع وترسيخ قيم الإبداع والجمال.

وقد شهدت قاعة ليبيا الواعدة أجواءً استثنائيةً لوجود الأطفال الفائزين من مدن ليبية مختلفة مع أسرهم وحضور أطفال من مؤسسات مجتمعية حضرت للمشاركة في رفع منسوب الجمال والبهجة.

وجرى تكريم الأطفال الفائزين وتسليمهم الجوائز التشجيعية وسط بهجة عائلاتهم وبهجتهم.